الكتاب :
خمسة عوامل لحياة ناجحة تمت ترجمته إلى اللغة العربية من خلال تسنيم الصمادي و أمير الغندور ( دار الفكر ) للنشر و التوزيعكتب الناشر في مقدمته مقدمته ما يلي :
ان المرء سوف يشعلا لدى قراءة هذا الكتاب بروعة التفاعل و التكامل بين الحضضارات , التي جاء منهت ثمرة لها .
فلقد أدرك الكاتب ( توم ردل ) أن الحياة رحلة , راح يطرح لها الأسئلة التقليدية المعهودة : من أيين ؟ و إلى أين ؟ ولماذا ؟ ومتى ؟ ليحدد لها المنطلق و الغاية و الطريق و الوسيلة و المواقيت , حتى إذا فرغ من الإجابة عنها بدأيتلمس لها عوامل التحفيز وضمان الإستتمرار و الأمن من عثرات الطريق فأجتمعت له خمسة عوامل نحت من حروفها الأولى تنظمها جميعاًفإذا هي بلغتها الأصلية MECCA , مكة , إنها مهوى أفئدة المؤمنين .
فيها الكعبة التي يتجه إليها المسلمون في صلاتهم , ينتظمون حولها صفوفاً دائرية تنداح لتستوعب كل أرجاء المعمورة , تنفتح منطلقة منها لتجعلها سرة الأرض , ثم تنغلق حانية عليها لتحميها من كل مكروه ؟, تفعل ذلك خمس مرات في اليوم لتؤكد تعلقها بها , ولتجدد العهد معها .
وفيها المسجد الحرام الذي تهفو إليه نفوس المسلمين للحج , ولو مرة في العمر , يحدوهم هدف واحد , و أمل واعد , يحتملون لأجله كل الصعاب .. يتجردون فيه من كل الشواغل .. يزيلون من بينهم كل الفوارق ليقفوا على صعيد واحد , بلباس واحد , يجأرون بصوت واحد , لبيك اللهم لبيك , , ثم ليرجموا بحصواتهم الشيطان , رمزاً لبراءتهم منه و إجتناباً لطريقه .
هنا يكشف ( توم ردل ) العد الآخر القادر على وقاية الإنسان من مخاطر العور باليأس و الإحباط ..الشعور الذي يستحوذ عليه عند أي إخفاق يواجهه في طريق حياته , أو أي نجاح خادع يحقق له أهدافه القريبة الزائفة , ولا يحقق له سعادته المرجوة .
وهنا يعمد ردل إلى إستعارة اسم مكه ليجعله عنواناً لكتابه , لا يتناول تعاليم الدين الذي تنمتمي إليه مكة , بقدر ما يبرز هذا الكتاب معنى يمكن أن ينهض بحياة الناس من كل الأديان , الجادين في بحثهم عن أساس روحي لسعيهم في الحياة .
فصول الكتاب :
الفصل الأول من هذا الكتاب : قصة بعنوان مرحباً إالى عالم جديد .و القصة الثانية : درس قصير في التاريخ
الفصل الثالث : أمواج متلاطمه مستمرة
الفصل الرابع : السعي الدائم نحو الإستقرار .
مقتطفات من الكتاب :
- " كي تحيا حياتك إالى مداها , ابدأ بتفهم العالم من حولك , وكم مستعداً لتغييره نحو الأفضل "- " إذا زاد طول قاع سفينتك عن عمق البحر فلن تستطيع الإبحار بها إلى وجهتك "
