تعد البورصة المصرية من أهم الأسواق المالية في المنطقة العربية، وتشهد حركة تداول كبيرة يومياً، مما يؤدي إلى زيادة حجم التداول في السوق. وفي هذا المقال، سنتحدث عن حجم التداول في البورصة المصرية والعوامل التي تؤثر عليه.
يتأثر حجم التداول في البورصة المصرية بعدة عوامل، من بينها الأحداث السياسية والاقتصادية في البلاد، والتغيرات العالمية التي تؤثر على الأسواق المالية العالمية، بالإضافة إلى عوامل داخلية مثل تحركات الشركات والقطاعات الاقتصادية المختلفة في السوق.
على سبيل المثال، في عام 2020، شهدت البورصة المصرية حجم تداول كبير، وذلك بسبب تأثير جائحة كوفيد-19 على الأسواق المالية العالمية والبحث عن مناطق أمنة للاستثمار، حيث يعتبر القطاع المصرفي والبترولي من أكثر القطاعات جاذبية للاستثمار في مصر.
وأكدت بيانات البورصة المصرية أن حجم التداول في السوق المالية المصرية خلال عام 2020 بلغ 1.3 تريليون جنيه مصري، بزيادة قدرها 27٪ عن العام السابق، حيث شهدت البورصة المصرية نمواً قوياً في الربع الأخير من عام 2020، وهو ما أدى إلى زيادة حجم التداول في السوق.
وتشير الإحصائيات إلى أن القطاعات الأكثر تداولاً في البورصة المصرية هي البنوك والبترول والصناعة، حيث تجذب هذه القطاعات الكثير من المستثمرين وتحظى بثقة كبيرة في السوق المصرية.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة المصرية على تطوير البورصة المصرية وإجراء إصلاحات لتحسين بيئة الاستثمار في مصر، مما يؤدي إلى زيادة الثقة في السوق وتحفيز المزيد من التداول.
وفي الختام، يمكن القول إن حجم التداول في البورصة المصرية يشهد نمواً مستمراً، وذلك بفضل العديد من العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على السوق، مما يجعل البورصة المصرية مكاناً جذاباً للاستثمار والتداول.
