وطن
بلا عقول تدبر وتخطط للمستقبل المشرق حسب تطلعات شعوبة وامال شبابة، مفعول بة وليس
بفاعل ،
فنجد
أن الماسونية والصهيونية العالمية المحتكرة لراس المال تخطط وتدبر لاضعافة
وتفرقتة، حتي أصبح وطن مفعولأ بة وليس بفاعل ابدأ الا بقتل بعضة بعضأ ،
حتي
تحققت اماني قادة بني صهيون في هذا الشأن ووجدنا حقأ العربي يقتل اخوة العربي بكل
فخر وتباهي وكأنة يعمل لنصرة دين الله سبحانة وتعالي، ولنا المثل واضع وضوح الشمس
في رابعة النهار ، في سوريا، العراق ، اليمن ، ليبيا ، لبنان ، الصومال ، السودان
، والبقية تأتي طالما انشغلنا بالدنيا وحب الشهوات التي ماابتليت أمة بها الا اصابها
الله سبحانة بالأوجاع والاسقام ، والضعف والخذلان ، حتي تتداعي عليها سائر الامم وليس
من قلة ، بل لأن الله سبحانة ينزع المهابة من صدور اعدائنا ويضع في قلوبنا الوهن ،
وهذا ماتنبأ بة الصادق المصدوق سيدنا محمد (ص)
وهذا
الوهن ، هو حب الدنيا ومخافة الموت ، فتمسك
القادة العرب بالكراسي والمناصب وتقاتلت عليها الشعوب فيما اسموة بالربيع العربي ولكنة كان خريفأ وليس بربيع،
ولم
يكن للصهيونية أن تنتصر عليهم ابدأ الا حين عبدوا الشهوات متمثلة ، في المال ،
البنون، النساء، المناصب، الكراسي، ونصبوا النساء ارفع المناصب ، حتي صرنا تابعين
للغرب الملحد نأتمر بأمرة، ونعمل علي ارضائة ،
وذلك
لأننا أصبحنا نعبد الشهوات من دون الله سبحانة ، فأصبحنا مستهلكين غير منتجين ، وذلك
حين فرطنا في الارض والأرض هي كل الأوطان وليس وطني الذي فرطنا فيه بالامس
والحرب
علي العالم العربي ليس بوليدة الأمس القريب ، بل بدأت منذ خروجنا من الاندلس، يوم
هزيمة ملوك الطوائف ،خطط ودبر بني صهيون أن يجعلوا اسرائيل شوكة في ظهر العرب حتي لا يفيقوا ابدأ اوترفع رؤوسهم للاعلي فتكون
لهم الصحوة الكبري ويسيطروا علي العالم مرة اخري ،
١،
فمن مخططات بني صهيون إعداد وتدريب كوادر ما لحكم الدول العربية ولائها يكون لبني
صهيون وفقط، من دون أوطانهم،
٢،
وضع مسمار الحدود لتأجيج الفتن بين الدول العربية منذ معاهدة سايكس بيكو ،
بأن
تخبر دولة ما بأن حدودك الاصلية حتي العمق في الدولة الجار لكي وهكذا ،
٣،
تقليب الشعوب علي الحكومات وإظهار مفاسدهم، وتقليب الحكام علي الشعوب واعطائهم
الضؤ الأخضر بعدم محاسبتهم ،
٤،
وضع اتفاقيات تحجيم الانشطة الصناعية حتي لا نصل الي حد المنافسة،
وهذا
ليس بين الدول العربية وفقط ولكن كان علي مستوي الدولة من الداخل، واضرب لكم المثل
من مصر ،
ضربوا
لنا الامثلة في صورة نصيحة ، حتي تنتشر الفرقة بين ابناء الوطن من داخل المحافظات
حتي تعتقد كل محافظة أنها الأفضل فتتخندق علي نفسها مخافة من تخلف أو فقر أو بخل
أو مكر باقي المحافظات، وضربوا لنا الامثلة فكررها، أبناء الوطن دون دراسة حتي
صارت نهجأ، يحتزي بة ، فقالوا تلك الأمثلة ولكم بعضأ منها،
( المنوفية )
١،
المنوفي لايلوف ولو اكلتة لحم كتوف،
اى
انة ناكر للجميل ولو أطعمة لحم اكتافك ،
٢،
حطوا الحية والمنوفي في كيس طلعت الحية من الكيس تسثغيث،
دلالة
علي مكر ابناء المنوفية ، وهم في الاصل اوفياء وكرماء ،
( البحيرة )
١،
الف نوري ولا دمنهوري ،
دلالة
علي أن أبناء تلك المحافظة لصوص ، رغم أن لهم مواقف بطولية علي ممر السنين،
( الشرقية
)
١
، ش، ك، ع ،
بمعني
شرقاوي كاورك عبيط ،
٢،
العبط، ومن عزموا القطار ،
دلالة
علي الكرم بلا حدود، ولكن يتعمدوا تسفيههم
( الصعيد
)
جعلوا
علية الف نكتة ونكتة ، وذلك لإيجاد الفرقة بين ابناء المحافظات ويخاف ويحظر كلأ منهم
من الاخر ،
فهل
يعي أبناء الوطن الواحد الدرس جيدأ ويتحدو لبناء اوطانهم بالعلم والجهد والعرق ، علي أن تجعل الدول
العربية ولو نسبة ضئيلة جدا للبحث العلمي لعلنا نلحق بالركب العالمي يومأ ما ، الأمال معقودة علي القادة وفقط لأننا نعلم ان الشعوب أصبحت لاكلمة لها ، ومن أراد الكلمة
فهو ، إرهابي، جاسوس ، اخواني ، عميل ،
رغم انة لا يحمل سلاحأ قط الا كلمة الحق ، والتي ندعوا بها دومأ ، اللهم ولي علينا
من يصلح لنا أمر ديننا دنيانا ، امين ، الكاتب والمفكر
علاء طنطاوي ،