بايدن والامل في التغيير ،
فلقد طغي ترامب وتجبر
بعد أن عمل خدة مداس للصهيونية العالمية التي عملت جاهدة لانجاحة رغم فشلة،
علي المستوي الشعبي ثم جائت لعبة المجمع الانتخابي ففاز علي مس كلينتون ومن نفس
الكأس شرب منة ترامب بعد أن حصل للصهاينة علي مالم يحصلون علية في أي عهد من عهود
الرؤساء السابقين لامريكا وعلي مدي المائة عام الماضية ،
وذلك بعد
أن تأكد للصهاينة أن ترامب أصبح كارت محروق ولا ولن يستطيع أن يقدم لهم شيئ اخر ،
ولكن ترامب المصاب بجنون العظمة لم يتعلم الدرس من اليهود جيداً،
حيث أنهُ من المعروف في العلوم العسكرية ، أن أي
فصيل تم تجربتة أو اختبارة ، للابد من تغييرة فورأ ،
ونضرب المثل ، بحادث إطلاق النار علي الرئيس
مبارك في اثيوبيا ، نجد أن الحرس الخاص بالرئيس كان ناجح ١٠٠% ولم يصاب منهم احدأ
قط رغم قتلهم للمجموعة التي ارادت قتل الرئيس ، إلا أنهم عند عودتهم الي ارض الوطن
تم تغيير طقم الحراسة كليا ، وأصبحوا بين من تم ترقيتة للرتبة الا علي وإحالتة
للتقاعد أو نقلة الي سلاح اخر، والحكمة من هذا الفكر ،
ان طاقم الحراسة سيتخيل انة أصبح فوق أي مسؤلية وفوق
المسائلة ، وسيهمل التدريب وسيكون هدفا سهلا المرة القادمة ، ولكن إذا جأنا بشباب
لم يختبر بعد فسيحاول إثبات ذاتة وسيحقق نجاحات في المستقبل القريب ،
كذلك تأكد للصهيونية العالمية أن ترامب لم يعد
ينفعهم في شيئ ،
وكذلك وعدوة انة لن يحاكم في شيئ لذا أصدر العفو
عما حولة ولم يصدر عفوا عن نفسة لانة يعلم أن أحدا ما لن يستطيع محاربتة لانة
حماية الصهيونية العالمية المسيطرة علي اقتصاديات العالم ،
ويبقي بايدن الذي تمسح في الإسلام وقرأ أحاديث نبوية ووعد بفتح ملف حقوق الإنسان
في دول الشرق الأوسط المهمل في عهد ترامب وانة سيحاسب كل رؤساء الدول التي تعذب
شعوبها بالسجن والمعتقلات والقتل ، نقول ماهو الهدف الأسمى للصهيونية العالمية ،
الاجابة، هو قتل اكبر عدد من المسلمين في العالم وأن
أي رئيس عربي يقتل في شعبة هم حلفاء لة ،
وعلية تبقي كل وعود بايدن هي وعود انتخابات واهية
لأن سياسة الدولة لا تخضع لوعود الانتخابات لأي شخص مهما كان توجهه ، وعلية فأن
وعود بايدن في نشر الديمقراطية بالعالم الثالث وعود لاقيمة لها ، ولابد من نشر
الديمقراطية من الداخل وبإرادة شعبية وتوافق مجتمعي وليس بكلمة من بايدن هذا ابدا،
ويبقي شيئ مهم جدا بين أهداف الحزبين المتنافسين علي
الكعكة الأمريكية،
الحزب الديمقراطي، برئاسة بايدن وهو دائما يهتم بالقاعدة
الشعبية والتكافل والصحة والتعليم وليس لة باع دولي ،
الحزب الجمهوري ، لة باع دولي عظيم ويهتم برجال
المال والأعمال والتجارة الدولية ، ولنا هنا سؤال ،
هل لبايدن كريزما القائد
نقول ، لا ، لذا الكل يراهن علي فشلة في التجديد
لفترة رئاسية قادمة ونلاحظ أن الحزب الجمهوري يستعد من الآن بقيادات شابة لها باع جماهيري
الفترة المقبلة ،
ونحن العرب مازلنا نأمل في بايدن يحقق لنا
ديمقراطيتنا
فكل من
يستعين ببايدن فاشل،
وكل يستعين بالشرق أو الغرب فاشل
وكل من يستقوي بالخارج فاشل،
وكل من يستعين بالصهاينة، علي شعبة فاشل ، فاشل ،
فاشل ،
فغدا سيموت كل الطغاة والظلمة وستبقي الشعوب ما
بقي الزمان ،
علاء طنطاوي ،