اليوم أصبح الإدمان منتشر بشكل مرعب بين الشباب، من مختلف الفئات والأعمار فلم يعد هناك فرق بين الذكور والاناث حيث ثبت إقبال الكثير من الفتيات بالفعل نحو طريق الادمان ولذلك لابد من معالجه الأسباب، تلك الأسباب التى دفعت بهؤلاء الشباب و الفتيات إلى هذا الطريق والقضاء عليها تماماً. حيث أصبح الإدمان من المشكلات التى تواجه عصرنا الحالى وتستهدف الشباب الذين هم عماد واساس الامة، وبناء المجتمع، فالاسباب كثيره للجوء هؤلاء الشباب لهذا الطريق ومنها غياب دور الأسره تماما فى مراقبه تصرفات وسلوك أبنائهم والتغيير الذى قد يطرأ عليهم فالأبوين مسئولين مسئوليه كامله عن ضياع أبنائهم وايضا من الأسباب التى دفعت بهؤلاء لهذا الطريق هو سوء التربيه بمعنى تلبيه جميع مطالبه دون أى مناقشه، فالبتالى تعوّد الشخص منذ صغره على الاتكاليه وعدم تحمل المسئوليه تعود ان ياخذ المال دون مناقشته، فيما ينفقه تعود ان لا يوجد رقابه وبالتالى كان من السهل أن يسير فى طريق الإدمان ولم تسلم الفتيات من هذا الطريق فالبنسبه للبنت، نجد ان كثيراً من الفتيات يميلون إلى الإدمان لأسباب نفسيه، سواء ما يمرون به من انعدام المشاركه الأسريه والرابط الأسرى، فأغلب حالات الإدمان سواء بالنسبه للبنت او الولد ترجع لأسباب نفسيه وليس فقط لسوء التربيه، يميلون لهذا الطريق لنسيان ما يمروا به والبعض الأخر يرجع لسوء التربيه وغياب الوعى الأسرى، و لذلك اذا أردنا حمايه هؤلاء الشباب من شر أنفسهم فعلينا احتوائهم بالقدر الذى يبعدهم عن هذا الطريق وعلى الأباء ان يرجعوا حساباتهم فى تربيه أبنائهم بمعنى ان يلتزموا الوسطيه فى التعامل فلا يطلقوا العنان لحريتهم بحيث تنعدم الرقابه نهائيا ولا يتشددوا بالقدر الذى يدفعهم لنسيان ذلك باللجوء للمخدرات فمعظم المشاكل التى نواجهها أساسها مشاكل نفسيه ولذلك لمعالجه هذا القصور وحمايه شبابنا فعلينا بتوجيههم للطريق الصحيح ويقع كامل المسئوليه على عاتق الأباء فى تقويم سلوكهم ووجود نوع من الترابط الأسرى والمشاركة والوعى واخيرا الرقابه فإذا أردنا حتما الوصول لنتيجه ايجابيه فعلينا معالجه القصور فى الأسباب الأساسيه التى دفعت لذلك